الأحد، 4 نوفمبر 2012

قفزة فيليكس التاريخية


 

 

فيليكس بوماجنتر

 
نجح المغامر النمساوي فيلكس بومغارتنر كسر الرقم القياسي لأعلى قفزة بالعالم من خارج حدود الغلاف الجويفيلكس بومجارتنر (43 عاما) تخطى بواسطة منطاد هيليوم ارتفاع 39 الف كيلومتر ليصل الى خارج الغلاف الجوي، وقد هبط على سطح الارض بعدما اجتاز المسافة بسرعة 1173 كلم في الساعة.
واستغرق هبوط فيلكس نحو 8 دقائق ليحطم بذلك الرقم القياسي العالمي في السقوط الحر الذي سجله في العام 1960 الكولونيل السابق في سلاح الجو الاميركي جو كتنجر من ارتفاع 31333 مترا من منطاد هيليوم ايضا.
وبذلك يكون فيلكس قد كسر حاجز الصوت أثناء قفزته ليصبح أول شخص يقوم بذلك بعدما تعدت سرعته 1110 كيلومتر في الساعة.
واستخدم مطاط رقيق يساوي ارتفاعه ارتفاع مبنى مكون من 55 طابق مليء بغاز الهيليوم لرفع الكبسولة التي تحمل فيلكس إلى نقطة القفز.
وتعتبر البدلة التي كان يرتديها فيلكس هي أهم جزء في هذه المغامرة، حيث ان وظيفتها الأساسية هي تأمين جسمه اثناء القفز من الفضاء للأرض. وتحتوي البدلة على أربعة طبقات رئيسية: الطبقة الداخلية، طبقة الغشاء المطاطي تحتوي على غازات لتخفيف الضغط، طبقة شبكة كورشيه وطبقة العزل الحراري.
كما زودت البدلة بصمام لقياس الضغط والرطوبة خارج البدلة لتتحكم في وضعية جسم فيلكس بداخلها وتحميه من الضغط حسب تغيراته
 
المستفاد من كسر حاجز الصوت في قفزة حرةالبيانات التي سيتم جمعها حول تأثير القفز الحر الكاسر لحاجز الصوت ستزود الباحثين بأدوات قيمة في مجال تطوير إجراءات الأمان للطيارين ورواد الفضاء في وقتنا الحالي والمستقبل بالإضافة إلى سياح الفضاء المستقبليين، كما أن إثبات إمكانية كسر البشر لحاجز الصوت سيساهم في دعم تطوير أدوات إنقاذ تحت المدارية والتي لا توجد حالياً، ومع الأخذ في الاعتبار أن فريق "ريد بُل ستراتوس" سيسجل أكبر قدر ممكن من البيانات الجسدية والبيئية فإن المدير الطبي "جون كلارك" يشير إلى أنهم يحاولون توقع أكبر قدر ممكن حول سرعة الصوت لكنهم يجهلون كيف سيكون الأمر فعلاً لأنه لم يسبق لأحد فعل ذلك من قبل.

 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق